الثلاثاء، 2 أبريل 2013

إليهِ..









حيث روحَه
التى تلازمنى وتحرسنى
من أعينِ الغرباء
حيثُ روحانا
اللتان تلتقيان كلَ يومٍ
على حافة الحلم
نغترفُ منها الاشتياق والحنين والحب
ونبحر بأعيننا الى فضاء نحتويه بقلوبنا
التى تسع سماءا ملتهبة بالشمس
حين اهمسُ باذنيكَ أنى احببتُكَ
فينهار منكَ قلبُك
الذى اتحسسًهُ بيدىّ
حين تهمس
لى أنى لن اترككِ ابداً
فيشتعلُ بقلبى نارَ السكينة
أنك ملاذى
وموطنى
ودنياى
نهرب إلى حيثُ التورطَ فى الحب
الانقيادُ يسيرُ بنا الى مجهولٍ لا نعرفُه
وحدها الاقدار تعزف حولنا لحنها
وحده صوتى فى السماء
أنى
أُ
حِ
بُ
كَ
وحدها عيناى تتفتح من حلم كاد يقتلنى اشتياقاً

هناك 8 تعليقات:

حاول تفتكرنى يقول...

صراحة الصورة صادمة ،،
معبرة جدا ، عبقرية
اعجبتني فعلا وابهرتني ، لوا غموضا في من يعطي ومن يتناول تلك الزهرة

ساشاهدها مرة اخري واصمت ، فالصمت في حرم الجمال جمال

Muhammad يقول...

وأستطرد على "حاول تفتكرنى"؛ إذ ليست هذه الصورة فقط، بل كل الأعمال الفنية المختارة: سواء المندغمة مع النصوص، أو الموجودة فى الهوامش، لدرجة مغوية بالاهتمام بالفن التشكيلى، وإن كنتُ لا أجيده مطلقا

الانقياد يسير بنا إلى مجهول لا نعرفه :)
ومن يبالى - فى حضرة المحبوب - بالنهاية يا فتاة؟ كلُّ طريقٍ المحبوبُ فى آخرِهِ نمشيه

واسلمى :)

إبـراهيم ... يقول...

سلم قلبك :)

جنّي يقول...

السلام عليكم

(وحدها عيناى تتفتح من حلم كاد يقتلنى اشتياقاً)
بعيدا عن تعبير الرؤى وتفسير اللاحلام .. فالحلم مسرح لأفكار ومشاعر والرؤيا اعتقاد القلب .. وتجسيد الحلم بهذه الصورة الفنية الرائعة والكلمات التلقائية بلا تكلف ولا قافية تحكم ليس بجديد على ابداع الفنانة ..

تحيتي

shaimaa samir يقول...

حاول تفتكرنى

اشكرك كثيرا
ولا تصمت ابداً

تحياتى

shaimaa samir يقول...

مُحمَد

مرحباً بك فى مدونتى
وكم انا سعيدة باننى وجدت مدونتك الرائعة

ستهتم بالفن التشكيلى ما دمت تزور مدونتى دوماً :):)

لا أدرى الى أين سيسير بنا طريق المحبوب اذا كان هو لا يعرف
وهنا"الانطلاق" فى فراغ نحتويه

وتسلم يا مُحمَد

shaimaa samir يقول...

ابراهيم
ابراهيم


مرحبا بك يا ابو "ريم" ان لم تخنى الذاكرة
بالامس كنت على مدوناتك وانت تعرف اننى لا اجيد التعليق على الموضوعات

سعدت بمرورك الكريم

shaimaa samir يقول...

وعليك السسلام ورحمة الله وبركاته ايها الجنى

فى دنيانا هذة
لا نملك سوى احلام
ونحاول
نحاول
ان تبقى لنا
كى نرسم فيها ما نشاء
ونكتب بها ما نشاء

ن الواقع امر بكثيير من الحقيقة

مودتى