البياضُ المُقدَسُ بالثلجِ
لن يُدَنَس
ولو بتفاحة _سنووايت_ الحمراء
لن تتعالى مجدداً
عن كون الأمر
ينتفخُ من الألم
الألم الجارف ،
فى صباح نيسان الماضى
قرَرَت
طوى أحزانها
بقبعةٍ ترتديها على
رأسٍ خاوية
ظلت تسير كما المسحورة
فى جنبات الصمت
وعلى نغمة ناى استيقظت
برعشة فى القلب اكثر رقة من وردتها
"سيكون كل شىء على ما يرام"
كانت تراها تلك الجملة الساحرة
فى الافلام الاجنبية المترجمة
ولم تعلم يوماً
كيف سيكون ال "ما يرام" هذا
الطوابير كانت اكثر وخزاً لقلبها
_احبتها_
ولكنها لم تحب سوى
قطتها
التى دهسها كلب بذيله
كان لابد من المسافات
النزع الاخير للروح
يعلوببطء سلحفاة
_كادت تمسك بها_
لولا طائر النورس
الخاطف
التهمها كذئب جائع
برجفة متكررة لانثى خائفة
من الغد
وبتعاويذ تحفظها/ترددها
وبليمونة جافة
تعصرها فى قلب الحنين
ترى الخطيئة
_فى ذكر روحه_
كخطوط حمراء
هيام الوجع
يفتتها
بوصلات متقطعة
تمحو الحرف
لا مغزى لشىء
الصلاة نبراس
تتردد على المحراب
لتتطهر منه
فى مساء نيسان الماضى
بغيبوبة تتسلل
تشوى الجسد على أنفاث الروح
ونورس جائع مرتقب
وتفاحة جديدة فى بطن الحياة
الضحية اليوم
سمكة ادركت انها لن تموت عطشاً
ولكنها ماتت غرقاً
سيلف الثعبان نفسه
حد الاختناق
من يقتل من
الأشياء ذاتها لا تتحرك
سوى برغبة
تتشكل كفقاقيع صابون
سرعان ما تتشتت
ولا يتبقى على الارض سوى
رذاذ الموت،
تتشوش بالمغنى
وتتحدث عن هشاشة الروح
اذا ما خاطبت حجرا
ستاتى صحوة من بعيد
تعيدها الى الكون
معطيات المعنى
لا تغنى عن استرسال
كلمات الحب
ليست المقادير تسير
كما ينبغى
ولكن المجاهيل
تقذ ف بجهود جديدة
متكررة،
فى الفراغ
غشاوة من العدم
تسيطر علينا
_كوننا عاشِقَين_
بغيمة وردية
تصحو
ان لاشىء باقٍ
سرعان ما تكتشف ان
راقصى المولوية
أكثر تحررا وايمانا
ينسون اثقالهم
بالنظر الى السماء
وسكب الوان الارض على بطانة تالفة
يلفــــــــــــــــــــــون
يلفــــــــــــــــــــــون
يلفــــــــــــــــــــــون
"فيك يكبر هاجس الخلاص
وتبقى المحبة موصولة
والذوب فيك نجاة
والدمع اليك منتهى"
بجسد باهت
تكتشف الحياة
وتولد بكراً من جديد..!!