مـــــــاذا لو استيقظتُ يومــــــاً فأجدُك واضعاً تلك الزهور بجوارِ فنجان القهوة المُحلَي جيداً
مُنتظِرُني أن استيقظ
ثمَ تأخذني من ذراعاي كالمُنومة مغناطيسياً علي الشرفة ذات الشراشف البيضاء والوردية المذيلة بالدانتيل ذات الورود وأجد باقة من الورود عل سورها واستلهمت ان تضعها في ابريق الماء بدلا من الفازات التي لا نحبها
أمارس القراءة .. وانت لا تقرأ _كعادتك _
بل تنظر اليَ وأنا غارقة في ثنايا الاحرف "ابتسم فتبتسم.. ادمع فتكون يدك منديلي المفضل"
بل تنظر اليَ وأنا غارقة في ثنايا الاحرف "ابتسم فتبتسم.. ادمع فتكون يدك منديلي المفضل"
فتتحول الاحرف الي فراشات متحررة أُمسك في جناحيها وأطير بروحي معها حيث تشاء
ثم في مساء جميل نذهب الي معرض فني.. ولن تبتاع لي الفل مثلما تفعل بل ستفعل مثلما ابهرني ذاك الرجل يوما عندما حكيت لك عنه انه قد "سرق" زهور فان جوخ واهداها لمحبوبته فتسائلت من هذا الرجل قلت لك " الذي بالصورة"
أما عني.. فسأهديك في هذا المساء تلك الباقة التي أعشقها وسأكتفي أن أنظر إليك
وأعلم أنك تفعل الكثير
"قلوب وفراشات وورود"
لقلبك النابض بالحب