الاثنين، 28 سبتمبر 2009

لن اخجل:)


نعم.. هذه هى انا
وكما اسمت اللوحة من قامت برسمها اسمتها الكوتشى
وذلك لولعى الشديد بهذا الحذاء الخرافى _الكوتشى_الذى يجعلنى اطير وانا سائرة على حد قول والدتى اننى اسابق نفسى فى المشى:)
اردد لها الان اننى لم اعد امشى بسرعة كبيره يا اماه الصحة ليست كما كانت من قبل:)
هكذا قال لى الدكتور الذى اخذ اليوم من يدى 5 سم من الدم
قال لى ان تلك الاعراض التى تعانين منها يمكننى سماعها بعد 25 سنة:)
نعود لتلك الصورة الرائعة التى جائتنى هدية اليوم
ولا اخفيكم سرا
اضحكتنى كثيرا لعلمى بنفسى _حزب المعارضة_ دوما
رسمتها نهال حسين
دوما تقول ان ما يميزك _كزى_ تمسكك بالكوتشى رغم الجلباب:)
فاضحك كثيرا واقول لها
هذا اختراع
يوم زفافى ساصنع كوتشا بدانتيل ابيض
ولن ارتدى الكعب رغم قصرى:)
واختارت الاورنج كحجاب وكوتشى لانه لونى المفضل:)
كابنتى سما
لا لم انجب بعد:)
ولكن ابنتى التى احفظها فى المسجد
تعشق الاورنج
فسرى حبها لهذا اللون الذى كان يعجبنى ايضا واصبح نبراسا لى فى كل شىء
اما بخصوص الوضع الذى اختارته نهال:)
فهو مضحك للغايه
انا بالفعل اعترض كثيرا جدا
لا لاجل الاعتراض
ولكن بالفعل لان من امامى يقول كلاما سفسطائيا لا يسمن ولا يغنى من جوع
تعلمت فى العام الاخير الا وهو البكالريوس
ان لا اقف على كل شىء لا يعجبنى او غير منطقى
فالنتيجة انا اهدر وقتى وفكرى فى
لا شىء
اعتراف وليس لكى تقفون بجوارى:)
ولكنى اعترف ان العالم التدوينى فى النقاش رائع ومثمر
لمن اختار ان اناقشهم فى امر ما
فكرت فى هذا الامر
هل لاننا لسنا امام بعضنا البعض
ولكنى توصلت الى اننا نبحث عن الحق
ونحن بمستوى فكرى وثقافى متقارب
فالنتيجة تكون مثمرة
حتى ولو كانت النتيجة فقط احترامنا لبعضنا البعض
بعدما انتهيت من عامى هذا فى البكالريوس
اخذت كورسا
كان يتضمن فن المجادلة
وكانت الدكتورة ذاتها لا تجيده!!
نحن نتخبط كثيرا ونخطىء كثيرا
كى نتعلم
ونعلم
اشكرك كثيرا يا نهال على هديتك الرائعة:)
اعدك ان لا اريها لاكثر من الف شخص:):):):)

الأربعاء، 23 سبتمبر 2009

حلم..


مالى وحيدة هكذا

وكلبان يحاصرانى!!

لم استشعر الخوف الذى ينتابنى عندما استشعر بكلب من خلف ظهرى

هكذا احكى لابى دوما عن تلك المخاوف

فيقول لى

انك تخافين الغدر

فانا لا ابالى بهم ما داموا امامى

الكلبان لا اتذكر كيف كان حالهم

ولكننى اتذكر تماما حالتى انا

انا التى لا ادرى من اين اتيت بملاية بيضاء

وبت ارفرف بها مثل رجل التنورة

حتى اصبحت قدماى فوق ارض بقليل

لم استشعر طعم السعادة مثل تلك اللحظات

اننى طرت بالفعل

انه حلمى
ان اطير

ان اعانق الطير وكتل الايس كريم فى السماء!!

استيقظت

وادركت انه قد كان حلم

حلم يجعلنى احيا

يجعلنى

استشعر ببعدى عن الارض دوما

يشعرنى بتلك الملاية البيضاء حولى

التى حمتنى من الكلاب

وطارت معى ولو قليل


الحلم كان ليلة العيد

السبت، 19 سبتمبر 2009

عيد سعيد

كل عام وانتم بخير جميعا
عيد سعيد

الجمعة، 11 سبتمبر 2009

فرار..

وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى
سورة طه الايه 84

الخميس، 3 سبتمبر 2009

الحكم العطائية..2

لا تستغرب وقوع الأكدار ما دمت في هذه الدار، فإنها ما أبرزت إلا ما هو مستحق وصفها و واجب نعتها.
***
من علامات النجاح في النهايات، الرجوع إليه في البدايات
***
تشوفك إلى ما بطن فيك من العيوب خير من تشوفك إلى ما حجب عنك من الغيوب.
***
أصل كل معصية و غفلة الرضا عن النفس، و أصل كل طاعة و يقظة و عفة عدم الرضى منك عنها
العجب كل العجب ممن يهرب مما لا انفكاك له عنه، و يطلب ما لا بقاء معه،
( فإنها لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور ).
***
لا تترك الذكر لعدم حضورك مع الله فيه، لأن غفلتك من وجود ذكره أشد من غفلتك في وجود ذكره، فعسى أن يرفعك من ذكر مع وجود غفلة إلى ذكر مع وجود يقظة، و من ذكر مع وجود يقظة إلى ذكر مع وجود حضور، و من ذكر مع وجود حظور إلى ذكر مع وجود غيبة عما سوى المذكور، و ما ذلك على الله بعزيز
***
من علامات موت القلب، عدم الحزن على ما فاتك من الموبقات، و ترك الندم على ما فعلته من الزلات