تخترقني دوما ايها الحكيم
اغوص في بحور كلماتك
والهث وراء فلسفتك العارمة
في شهر سبتمبر الماضي قررت كتابة عدة مقالات تحت مسمي
انا والحكيم
وبدات ف سطرها بالفعل وقتها فحسب
تراجعت لسبب ما
ولكن عموما كانت هذة ه البداية
و لا ضير من عرضها
تمهيد...
ربما طوال عمرى امقت مسميات الاشياء والمقدمات..
ولكن لا بد منها.. ربما ستتغير مرارا وتكرارا وربما ستبقى هى الابدية.. اعى شيئا واحدا ان الفكرة ستضيع منى ان لم ادونها الان باى شكل من الاشكال حتى وان كانت فى صورة خطان بدائيان من العصر الفرعونى الاول يعبران عن الفكرة.. وبلا مقدمات ثانية..
اتذكر.. منذ اكثر من عام لم امسك بكتاب!! عالم الفن الذى سبحت فيه واخذنى بل وجرنى جرا اليه اخذ كل الوقت .. حتى فى شراء الكتب كل الاهتمام انصب على الكتب الفنية فحسب رغم غلاء اسعارها!! الوقت يضيع ما بين التنقل من معرض لاخر والغوص فى المتاحف والسبح فى صفحات الكتب..
وبينما كانت احدى صديقاتى فى معرض الكتاب فى عام 2/2008 وبالرغم من تواجدى قبلها فى المعرض وشراء بعض الكتب الفنية الا اننى طلبت منها ان تشترى لى كتابا لتوفيق الحكيم الذى احبه كثيرا فقط لقرائتى منذ 4 سنوات له نصف كتاب!!وطلبت مواصفات للكتاب ان يكون من سوق الاسبكية لاننى اريده قديما وريقاته صفراء اللون اشم فيه رائحة الورق التى تغرينى وتفتح شهيتى جدا.. وما لبثت ان لبت لى طلبى على اكمل وجه واختارت لى كتابا للحكيم اسمه (زهرة العمر)اختارته فقط لوجود كلمة زهرة وهو اسمى الثانى!!
اما زال هناك قلوب بهذا الشكل؟؟
الاغرب من كل هذا بالرغم من لهفتى الشديدة لقرائته وبالرغم من احتوائه على كل ما اشتهيه ويشجعنى للقراءة الا اننى وضعته بداخل دولاب واغلقت عليه بالمفتاح ...وكانه المراد فقط!!
ها قد حصلت عليه. اهى نشوة الانتصار فقط للانتصار ؟؟وربما احافظ عليه من يد تلوثت بالاثام او من عقل مدخن دائم_فى ذلك الحين_
من شهر فبراير الى ان تحين اللحظة فى شهر اغسطس2008 لافضاء عزلته وكان السبب فى ذلك وجودى فى مكتبة الاسكندرية واطلاعى على كتاب كان مكتوب على ظهره جزء _لا وصف له من الجمال_ وما ادهشنى فى النهاية انه كان ما بين القوسين( زهرة العمر لتوفيق الحكيم)..
ربما طوال عمرى امقت مسميات الاشياء والمقدمات..
ولكن لا بد منها.. ربما ستتغير مرارا وتكرارا وربما ستبقى هى الابدية.. اعى شيئا واحدا ان الفكرة ستضيع منى ان لم ادونها الان باى شكل من الاشكال حتى وان كانت فى صورة خطان بدائيان من العصر الفرعونى الاول يعبران عن الفكرة.. وبلا مقدمات ثانية..
اتذكر.. منذ اكثر من عام لم امسك بكتاب!! عالم الفن الذى سبحت فيه واخذنى بل وجرنى جرا اليه اخذ كل الوقت .. حتى فى شراء الكتب كل الاهتمام انصب على الكتب الفنية فحسب رغم غلاء اسعارها!! الوقت يضيع ما بين التنقل من معرض لاخر والغوص فى المتاحف والسبح فى صفحات الكتب..
وبينما كانت احدى صديقاتى فى معرض الكتاب فى عام 2/2008 وبالرغم من تواجدى قبلها فى المعرض وشراء بعض الكتب الفنية الا اننى طلبت منها ان تشترى لى كتابا لتوفيق الحكيم الذى احبه كثيرا فقط لقرائتى منذ 4 سنوات له نصف كتاب!!وطلبت مواصفات للكتاب ان يكون من سوق الاسبكية لاننى اريده قديما وريقاته صفراء اللون اشم فيه رائحة الورق التى تغرينى وتفتح شهيتى جدا.. وما لبثت ان لبت لى طلبى على اكمل وجه واختارت لى كتابا للحكيم اسمه (زهرة العمر)اختارته فقط لوجود كلمة زهرة وهو اسمى الثانى!!
اما زال هناك قلوب بهذا الشكل؟؟
الاغرب من كل هذا بالرغم من لهفتى الشديدة لقرائته وبالرغم من احتوائه على كل ما اشتهيه ويشجعنى للقراءة الا اننى وضعته بداخل دولاب واغلقت عليه بالمفتاح ...وكانه المراد فقط!!
ها قد حصلت عليه. اهى نشوة الانتصار فقط للانتصار ؟؟وربما احافظ عليه من يد تلوثت بالاثام او من عقل مدخن دائم_فى ذلك الحين_
من شهر فبراير الى ان تحين اللحظة فى شهر اغسطس2008 لافضاء عزلته وكان السبب فى ذلك وجودى فى مكتبة الاسكندرية واطلاعى على كتاب كان مكتوب على ظهره جزء _لا وصف له من الجمال_ وما ادهشنى فى النهاية انه كان ما بين القوسين( زهرة العمر لتوفيق الحكيم)..
ويحى!!اامضى كل هذا الوقت وهذا الكتاب يحمل بين طياته مثل تلك الكلمات التى تشبهنى وتوصفنى وانا لا اعريه اهتماما!! اى غباء هذا الذى يلحق بالانسان فيردم الغبار على مفاتن حسنه ربما تحيه من جديد .. وبالفعل فور نزولى الى القاهرة قررت فض الغبار عنه وابدا برحلة اعلم انها لن تنتهى كاى كتاب كنت اقراؤه وشددت الترحال الى كتاب (زهرة العمر)...
كانت هذة مقدمة
وبالفعل سطرت شعورى بشخص توفيق الحكيم _الكاتب_ وبعضا من كلماتى على كتاب زهرة العمر الذى اعتبره اقرب كتاب الى قلبي
بالامس
قرات له الرباط المقدس
بداته وانهيته بالامس
اليوم
ذهبت الى زهرة عمري ثانيه
وجعلتني ابحث بين حروفك وخطوطي التي اسطرها في كتبى عن معانى احبها
ايها الحكيم
قلت فاوجزت
قاتل الله الضعف
ومع ذلك
لولا هذا الضعف الانساني ما وجدت العواطف الانسانية الجميلة
اه لو كان القدر اعطانى هذة المنحه لحظة واحدة وجعلنى اجد احدا يحبنى حقيقة مرة واحدة
انا الذى اعتقد ان عظماء الرجال هم عظماء العواطف واقوياء الرجال هم اقوياء العواطف
ان الذى لا يعرف ولا يستطيع ان يحب انسانا لن يعرف ولن يستطيع ان يحب الانسانية
نحن الذين نصنع اقدارنا بانفسنا
وان ما نسميه القدر ليس الا ارادتنا غير الواعيه
ورب حادث صغير او حلم من الاحلام او نبوءة من النبوءات نصدقها فتستقر فى اعماقنا وتعمل سرا على دفعنا فى سبيل تحقيقها
انى اتالم الما لا يراه احد اذ لا يظهر على وجهى شىء غير هدوء الرضا
هنالك دودة دائمة الوخز دائبة النخر فى قلب هادىء المظهر رائع المنظر كالكمثرى الذهبية هنالك قلوب يسكنها الالم كانه عبادة
ومع ذلك
لولا هذا الضعف الانساني ما وجدت العواطف الانسانية الجميلة
اه لو كان القدر اعطانى هذة المنحه لحظة واحدة وجعلنى اجد احدا يحبنى حقيقة مرة واحدة
انا الذى اعتقد ان عظماء الرجال هم عظماء العواطف واقوياء الرجال هم اقوياء العواطف
ان الذى لا يعرف ولا يستطيع ان يحب انسانا لن يعرف ولن يستطيع ان يحب الانسانية
نحن الذين نصنع اقدارنا بانفسنا
وان ما نسميه القدر ليس الا ارادتنا غير الواعيه
ورب حادث صغير او حلم من الاحلام او نبوءة من النبوءات نصدقها فتستقر فى اعماقنا وتعمل سرا على دفعنا فى سبيل تحقيقها
انى اتالم الما لا يراه احد اذ لا يظهر على وجهى شىء غير هدوء الرضا
هنالك دودة دائمة الوخز دائبة النخر فى قلب هادىء المظهر رائع المنظر كالكمثرى الذهبية هنالك قلوب يسكنها الالم كانه عبادة
ملحوظة
اداوم على القراءة منذ اغسطس 2008
وتاثر الفن للاسف
خطان لا ادرى كيف ساوفق بينهما
عل الهامش
انهيت امتحاناتي الخميس
والنتيجة هرت الان ولا عجب!!
وجبت امتياز
ويا للعجب!!
هناك 15 تعليقًا:
أبارك الهامش أولا :D
ألف مبروك زهرة
وعقبال الترم التانى ويبقى بكالوريوس بامتياز كبيييييييييير خالص
عن القراءة والفن فالاثنين ليسا خطين متوازيين
ولكنهما دائما الرقص كلولبات الثعبان
يتقابلان ولا يفترقان الا على منحنيات صغيرة
:)
معجب انا بتنسيق كلماتك العميقة
وكذا نهمك للقراءة التى اقدر كل من يعشقها فى شتى المجالات.
ويالروعة عندما اعرف انكى تقرأين لكاتب ما اروعة واديب ما اعظمة توفيق الحكيم..والف مبروك على الامتياز
السلام عليكم
اولا الف الف مليون مبارك وعقبال البكالوريوس ان شاء الله والتعيين في الجامعة علشان يبقى لنا اتنين حلوين في الفنون التطبيقية - حلوان - بنت اخي وانتي .. بنت اخي الآن في الكويت مع زوجها وتستعد للدكتوراة - عقبالك يا شيماء ..
بس لي تعليق على بعض ما جاء في التدوينة مثل (نحن الذين نصنع اقدارنا بانفسنا
وان ما نسميه القدر ليس الا ارادتنا غير الواعيه ) ..
فهذا الكلام لا ادري اهو لكي ام لتوفيق الحكيم .. لاني لم اقرا له هذا الكتاب ( زهرة العمر ) ..
والكلام يتفق مع ما جاء به القدرية وهم نسبة إلى القدر، وهي فرقة كلامية ذات مفاهيم خاطئة في مفهوم القدر، حيث زعموا أن العبد مستقل بإرادته وقدرته وليس لله في فعله مشيئة ولا خلق، وأنكر غلاتهم علم الله السابق، وأول من أظهر القول بالقدر معبد الجهني ..
وادخلي على هذا الموقع لقراءة المزيد عن القدرية :
http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.SubContent&ContentID=4435
اسف يا شيماء للتأخير وسامحيني
خليك ايجابي وشارك معانا
http://bloggersforpalestine.blogspot.com/
رابطة مدونون من اجل فلسطين
شق القمر
رنا
وحشتينىىىىىىىىىىىىىىىىى بصدق
بجيلك كتير والله
لكن مش بتتفتح التعليقات
واحيانا مش بيكون فيه
الله يبارك فيكى
عقبالك يا حبيبتى
دعواتك لى كثيرا
احبك فى الله
مسدس صغير
اشكر متابعتك جدا..
بارك الله فيك
توفيق الحكيم كاتب يستحق التبجيل والاحترام بخلاف بعض الاشياء
تحياتى لك
ايها الجنى
تذكرت اوائل تعليقاتك
كيف كانت تثير فى ذهنى موضوعات
وتحثنى على القراءة ثانية
نعم نفتقد تعليقاتكم ايها الجنى
وكم اتمنى ايضا اقتنائك للديوان ان امكن
بخصوص ما تطرقت اليه
انه قول الحكيم
ولكن اذا قرات الفقرة التى قبلها
يقول فيها
اه لو اعطانى القدر
تعمدت وضع الاثنين
الاولى يقر بالقدر
والثانية لا يقر به
لذا وضعت الاثنان
اما بخصوص ما ذكرته عن تلك الجماعة
فلم اقرا عنهم بعد
ساحاول القراءة ان شاء الله
اشكرك كثيرا ايها الجنى
لا تحرمنا من تعليقاتك هذى
جزيت الخير
وفقت ان شاء الله
مدونون من اجل فلسطين
جزيتم الخير
نشكر دعواتكم الكريمة
ياسلام ياشوشو
الحكيم مرة واحدة
الراجل ده عبقرى بجد
الف مبروك على النجاح وعقبالنا كلنا يا رب
القراءة والفن علاقتهما هى علاقة جزء بكل ولكن المشكلة لن تعرف ايهما يحتوى الاخر
كان الحكيم فى تاباته يلعب على اوتار لنفس لبشرية لبسيطة المعقدة فى وقت واحد وكان يجمع بينهما بسلاسة تثير الاعجاب
تحياتى دوما
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
I'm from Türkiye,from Ankara.
السلام عليكم
أرجو المشاركة في ختم للقرآن الكريم يوهب ثوابها لأخينا محمد التفاصيل عند أختنا الكريمة نورأهاتي وعلى مدونتي
وبرجاء نشرها بين من تعرفين من أصدقائه
وجزاكم الله كل خير
اقرأ نص اتفاقية منع تهريب السلاح لغزة
وادعوا الله ان يثبت مصر في عدم التوقيع عليها
نفس الشعور شعرته عندما قرأت أول مسرحيه له بالنسبة لي ... وهي رائعته " مصير صرصار " ..
وهنا بدأت المسيرة من عصا الحكيم .. وبنك القلق ... والايدي الناعمه .. وصاحبة الجلاله ... وزهرة العمر ...
زهرة العمر .. وهي من أجمل التجارب التي قرأتها من حيث الفكرة اساسا ...
الحكيم ..
يسعدني جدا ان أرى من يحب الحكيم الآن ..
تحياتي ..
السلام عليكم
الف مبروك على النجاح
توفيق الحكيم
اديب رائع لكن نظرته الحزينة للحياة تجعل القارىء يصاب احيانا بالكأبة
عن نفسى افضل الكتاب المتفائلين
جززززززززززك الله خيرا
إرسال تعليق