بعودتنا إلى الإسلام تعلو راية الحب ....

كثيرا ما تاخدنا احوال دنيانا
عن اشياء كنا نفعلها
وربما حتى نفكر بها ان لم نستطع فعلها المهم اننا كنا نظل احيائا بتفكيرنا فى امرها
ولكن لا شىء يبقى على حاله
حتى التفكير فى امر بعض الاشياء
تضيق بنا الحياة فننساها
وربما تضيق بنا انفسنا فنتناساها


لا اريد شعارات ناصحة
وعلامات وكلمات عن التفاؤل والحياة والامل
بل هو واقع نحياه
نتذوق حلوه
ومره


نتعلم منه ونتدبر فيه
وفى اثناء دوامة تلك الحياة
تظهر لنا تلك الرسائل
او تلك المنبهات الربانية
التى تشعرك بوجودك فى الحياة
لن اطيل اكثرمن ذلك
فقد اخذتنى الامتحانات طوال الاسبوعين الماضيين
لا اثقل اللوم على نفس
فقد كان الوقت بصدق ضيقا
ولكنى اسام تلك الحياة التى تضغطنا
واحاول دوما مقاومة ضغطها على بتلك المناهج التى الونها بفكرى حتى اتقبلها
احاول المقاومة بضغطى اكثر فى امور الحياة التى تشعرنى بالحياة
ولكنى مااستشعرت يوما انها ضغوط
لانها نابعة من ذاتى
فى وسط غيوم امتحان اليوم
استيقظت على هذا النشيد
الذى ابكى بكائى
وكم اشعرنى بتقصيرى
هذا البيت

من الأزمات يغمرني شعور أنني السبب
فلو أني إلى الإسلام حقا كنت أنتسب

كلما اسمعه يقشعر له بدنى
واشعربتقصيرى الشديد نحو الله
سواء لنفسى
او فى دعوتى الى الله

ده النشيد

ودى كلمات النشيد

رسول الله لا يرضيك هذا الحال للعرب = و لا يرضيك ما يبدو من الإعلام في الغرب

و لكن حسبنا يرضيك عودتنا إلى الدرب = بعودتنا إلى الإسلام تعلو راية الحب

من الأزمات يغمرني شعور أنني السبب = فلو أني إلى الإسلام حقا كنت أنتسب

لما طالت محمدنا رسوم صاغها الكذب = ولا عمت محافلنا دعاوى عافها الأدب

إلى الإسلام يا دنيا لقد أعددت أولادي = لإن قصرت في ديني فقد هيأت للهادي

شبابا أولعوا حبا به ، إذ نورهم بادي = لكل الناس مذ صاغوا من القرآن أحفادي

فهيا يا شباب الجيل للإسلام نظهره = بأجمل حلة حتى يشد الناس منظره

فإن ينشد للإسلام من قد كان ينكره = رأيت الناس في حب لدين الحق تنشره

واسال الله ان يلاقى شيئا فى قلوبكم...