الجمعة، 14 يونيو 2013

فراشاتٌ موجوعةٌ متفرقة..





عن كسرِ الحرفِ على صخرة ِالصمتِ
أتحدث
لا تبدو لىَ الأيامُ كما المعتادة  ، عن الاخفاقِ فى الحب، عن الشروخِ المتجددة ُفى القلوب ، عن تصدعٍ فى الجبينِ بارزاً بكتل ِالألم الموقوتة ،عن أنهُ سينفجر الفصُ الايمنُ من العقلِ ولا شىء يحدث،عن ثقبٍ فى أوسطِ القلبِ ولا شىء يحدث على الإطلاق ، عن سحاباتٍ بيضاءَ تُرفرِفُ ونحن الذين فقدنا أجنحتنا حين الوجع ، عن شجرةِ الحُبِ التى تتساقط أوراقها كتساقط  شعرِفتاةٍ فى السبعين ترتدى حذاء َالبالية وما زالت تلفُ حول نفسها ، حين نمدُ أيدينا الممزقة بالحبِ ولا نجنى سوى بضعُ ثمراتٍ عطبةٍ لها رائحةُ السكاكر ما زال بها املاً يترنح ، عن كونها تُحوِلُ دُخانَ تبغهِ إلى كُتلٍ مُجسمةٍ من الحبِ لا تلبثُ أن يتغير شكلها إلى أسنانٍ ثم تتلاشى ،أن تأخُذُها الأحلامُ إلى موجِ البحرِ فتتلاطم إشتياقاتها المتكررة ووتتبخر فى السماء وتتساقط أوجاعاً على القلوب ، أنهُ ذاتَ يومٍ غَضِبت نجمةٌ من آخرى فقالت لها : السماءُ واسعةٌ فابرحى بعيداً عنى ثم رحلت ،وتركتها تتشرنق حد الإطفاء، عن حُلمٍ عجيبٍ راودها اليوم أنها كيف تستلهمُ من نقطة ِمياهٍ لوحتين فنيتين وطبخةٌ مبتكرة!! حين أرهقها طُولَ الطريقِ بإنكسارات الأمل المظلمة ، عن عُنقٍ ذاب اشتياقاً ، وشفاهٍ ماتت جوعاً ،كيف أمكَنَهُم حشو العتمة بنقطة نور ، أن الزجاج الذى يعكسُ الوجوهَ خائف ، وأن سكراتِ الموتِ تحتاط بشرايينَ الحب ، أن الرمل سريعاً ما ينسى ، كيف أنها تَحِيكُ كُلَ يومٍ التفاصيلُ ثم تَزعمُ أنها تنسى .

هناك 3 تعليقات:

نهى جمال يقول...

أي .. أي قوي !!

وخصوصًا أني صحوت لثاني مرة على صباح موجع كفاية يا شيماء

سلم قلبك

Muhammad يقول...

:)

سلم قلبك وقلب هذه العابرة التى سبقتنى إلى هنا

shaimaa samir يقول...

نهى.. محمد

سلمتما
هكذا الحقيقة موجعة
اعتذر :(