الخميس، 3 سبتمبر 2009

الحكم العطائية..2

لا تستغرب وقوع الأكدار ما دمت في هذه الدار، فإنها ما أبرزت إلا ما هو مستحق وصفها و واجب نعتها.
***
من علامات النجاح في النهايات، الرجوع إليه في البدايات
***
تشوفك إلى ما بطن فيك من العيوب خير من تشوفك إلى ما حجب عنك من الغيوب.
***
أصل كل معصية و غفلة الرضا عن النفس، و أصل كل طاعة و يقظة و عفة عدم الرضى منك عنها
العجب كل العجب ممن يهرب مما لا انفكاك له عنه، و يطلب ما لا بقاء معه،
( فإنها لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور ).
***
لا تترك الذكر لعدم حضورك مع الله فيه، لأن غفلتك من وجود ذكره أشد من غفلتك في وجود ذكره، فعسى أن يرفعك من ذكر مع وجود غفلة إلى ذكر مع وجود يقظة، و من ذكر مع وجود يقظة إلى ذكر مع وجود حضور، و من ذكر مع وجود حظور إلى ذكر مع وجود غيبة عما سوى المذكور، و ما ذلك على الله بعزيز
***
من علامات موت القلب، عدم الحزن على ما فاتك من الموبقات، و ترك الندم على ما فعلته من الزلات

هناك 4 تعليقات:

وحي القلم يقول...

السلام عليكم
رائعة بحق
وما اعجبني أكثر آخر حكمة
من علامات موت القلب، عدم الحزن على ما فاتك من الموبقات، و ترك الندم على ما فعلته من الزلات

دكـــــتور جدا يقول...

جميل جدا
ربنا يبارك فيك
وأعجبني آخر حكمة بتاع الذكر
ورمضان كريم

ghoneem يقول...

السلام عليكم

رمضان مبارك وصيام وقيام مقبولين ان شاء الله

غياب لفترة وعودة والله نسأل ان تكوني بخير

تحياتي

بالتوفيق...........................

ghoneem يقول...

مبارك التخرج والتقدير العام ...ممتاز
ماشاء الله عليكي

موفقة في حياتك العملية ان شاء الله

تحياتي

بالتوفيق................