الأحد، 23 أغسطس 2009

الحكم العطائية..1

فى رمضان العام الماضى
تابعت فى المدونة هنا
خواطر الشيخ سيد قطب
وهذا العام سنتابع باذن الله معا
الحكم العطائية لابن عطاء السكندرى
سانتقى بعضا منها مما لمس قلبى
انصحكم باقتناء الكتاب
لانه رائع
1
**
لا يكن تأخر أمد العطاء مع الإلحاح في الدعاء موجبا ليأسك، فهو ضمن لك الإجابة، فيما يختاره لك، لا فيما تختاره لنفسك، و في الوقت الذي يريد لا في الوقت الذي تريد.
***
كيف يشرق قلب صور الأكوان منطبعة في مرآته، أم كيف يرحل إلى الله و هو مكبل بشهواته، أم كيف يطمع أن يدخل حضرة الله و لم يتطهر من جنابة غفلاته، أم كيف يرجو أن يفهم دقائق الأسرار و هو لم يتب من هفواته
*****
الكون كله ظلمة، و إنما أناره وجود الحق فيه، فمن رأى الكون و لم يشهده فيه، أو عنده، أو قبله أو بعده، فقد أعوزه وجود الأنوار، و حجبت عنه شموس المعارف بسحب الآثار .
*****
ما نفع القلب مثل عزلة يدخل بها ميدان فكرة
*****
كيف يتصور أن يحجبه شيء و هو الذي أظهر كل شيء،
كيف يتصور أن يحجبه شيء و هو الذي ظهر بكل شيء،
كيف يتصور أن يحجبه شيء و هو الذي ظهر في كل شيء،
كيف يتصور أن يحجبه شيء و هو الذي ظهر لكل شيء،
كيف يتصور أن يحجبه شيء و هو الظاهر قبل كل شيء،
كيف يتصور أن يحجبه شيء و هو أظهر من كل شيء،
كيف يتصور أن يحجبه شيء و لولاه ما كان وجود كل شي..
يا عجبا كيف يظهر الوجود في العدم،
أم كيف يثبت الحادث مع من له وصف في القدم.
*******

هناك 4 تعليقات:

وحي القلم يقول...

السلام عليكم
جعل الله هذه التدوينة والتدوينات السابقة في ميزان حساناتك
أسأل الله لكم فى شهر رمضان حسنات تتكاثر وذنوب تتناثر وهموم تتطاير وأن يجعل بسمتكم سعادة وصمتكم عبادة وخاتمتكم شهادة ورزقكم فى زيادة وبكل زخة مطر وبعدد من حج واعتمر أدعو الله أن يتقبل صالح العمل
أسأل الله لكم فى شهر رمضان حسنات تتكاثر وذنوب تتناثر وهموم تتطاير وأن يجعل بسمتكم سعادة وصمتكم عبادة وخاتمتكم شهادة ورزقكم فى زيادة وبكل زخة مطر وبعدد من حج واعتمر أدعو الله أن يتقبل صالح العمل

hasona يقول...

السلام عليكم

كل سنة وانت بخير
وكل سنة وجميع أحبابك بخير وصحة وسعادة
وكل سنة وكل المسلمين علي شريعة الله وسنة الحبيب المصطفي رضي الله عنه وأرضاه

وان شاء الله نستفيد من رمضان بكل السبل
ونخرج منه أفضل مما ولجنا به
يا رب أعنا علي القيام والصيام والصلاة
ووفقنا لما فيه الخير للجميع يا رحيم يا كريم

وارزقنا العفاف والرضا - والمحبة واهدينا يا عظيم

وأعنا علي القيام والصيام والصلاة والارتقاءالي جنة الفردوس

واجعلها لنا ميراث خير وسعادة

واجعلنا من عتقاءك في هذا الشهر يا معطي يا وهاب

وارزقنا حلاوة القرآن و حسن تلاوته
وتدبر معانيه وفهمها علي النحو الصحيح
ورطب ألسنتنا بذكرك يا الله

دكـــــتور جدا يقول...

أعجبتني هذه الحكمة (لا يكن تأخر أمد العطاء مع الإلحاح في الدعاء موجبا ليأسك، فهو ضمن لك الإجابة، فيما يختاره لك، لا فيما تختاره لنفسك، و في الوقت الذي يريد لا في الوقت الذي تريد.)
جزاكم الله خيرا رببا يتقبل

Unknown يقول...

شكرا يا شيماء على هذه المدونة

ربنا يكرمك وان شاء الله من افضل الى الافضل

اخوكي : إيــهاب