
عندما اغرت الساحرة الشريرة سنووايت _الجميلة بحق_ بتلك التفاحة المسمومة
اكلتها بسذاجة واضحة
لان والدتها لم تعلمها يوما ان لا تاكل شيئا من احد غريب
وربما اصبح هذا من تقاليد تعاليمنا لاولادنا نتيجة تلك الحادثة.. ربما
اخذت سنووايت التفاحة وقضمتها ببراءة اعتادت عليها
وغرقت بعدها فى سبات
وهنا تكمن التجربة
ما شعور سنو وايت فى تلك اللحظات
وفى ماذا كانت تفكر
نحن جميعا يعلم كيف استيقظت الحسناء سنووايت على يد الامير
انها لم تبحث عنه قط
ولم تفكر فيه
جائها على حصانه الابيض كاحلام الفتيات الاتى اقتبسن الفكرة ايضا من قصتها
وجائها وانقذها من الموت
فاستحق حبها!!
كل ما اود استنتاجه
هل يمكننا ان نجرى تجربة النوم ونستيقظ فجاة فنجد شريك حياتنا دون تعب او تفكير
فقط لانه انقذنا من الموت
وجاءعلى حصانه الابيض
لا..
ليس هذا ما اوده
اننى اود تجربة تلك القضمة ورحيلى لفترة عن هذا العالم
اود ان اعرف شعورى وقتها
هذا ما اود تجربته
ولن احاول فعله يوما..:)
رسائل صامتة...
نحيب جدى فى قيام الليل
لم يعد يوقظنى
ووصايته لى بختم القران حفظا لم افعلها بعد
كما انا منذ ان تركتنى
حتى من يذكرنى بك يا جدى
لم اعد اراه ولا استمع الى صوته وهو يدعوا لى
_ربنا يبارك فى عمرك يا شيماء_
رسائله التى تؤجج مشاعرى فتذكرنى بك وتذكرنى بكل شىء فعله لاجلى
واهفو الى رقة تلك المشاعر الانسانية التى يحويها
اين ذهبت بكل عواصف الرحيل
وتركتنا جميعا
وتركتنى خاصة
........................
عيناها التى هى دوما باكية
كجبلى ثلج فى انهيار جليدى
لا تكف ابدا عن البكاء لكل شىء
تلك الرقة التى تنساب من احرفك
ولا يقدرها سوى القليل
تقول لى ادعيلى شيماء لان ربنا بيحبك
وانا اعلم ان الله يحبها جدا
سادعوا لك بالعمرة التى تتمنيها
وبالحب دوما
..
يا تائه فى بحر شجونك وعطفك وحنانك تجاهه
انه حقك
حقك يا ام يوسف ان تبكى وتفعلى ما تشائين
حقك ان تحضنى_مخدتك_
بل وتقبليها لان فيها رائحته
انا ابكى لاجل كل حرف تكتبيه لاجله
اللعب
والجرائد
المسرحيه
وكل شىء
كل شىء يا ام يوسف يبكينى لاجلك واقف فقط لا املك سوى اضعف شىء دموعى التى تبكى دوما
كما تفعل الان وانا اسطر تلك الحروف
......
هاتفك المغلق
وضحتك التى تبعث فيا الروح
ايه يا زهرة انتى لسه صغيرة على الحزن بكرة ياما تشوفى
لقاء كوستا الذى لا انساه وشاطىء الاسكندرية
ايتها الموجة على اى شاطىء ارتميتى وتركتى قوقعة صغيرة دون احتضان منك
::::::::::::::::::::::::
جنة الله فى الارض
نعم هى كذلك
تلك اليد الحانية التى استشعرها تربت على كتفى
دون رؤيتى
ادعوا لك ولابيكى
ولا انساكما
وافتقد محادثتك فى اى شىء
..............
يا من تحمل كل ما فات من تخبط وفرحة وبكاء
ورايته راى العين
واحتويته احتواء الام لجنينها الذى ينمو بداخلها
لن اجد من يفعل لى كل ما فعلته لاجلى
وكل البهجة التى تفعلها لاجلى
وكل شىء تود ان تفعله لاجلى
وانا لا اجد اى شىء ارد به على كل شىء
دمت لى كانك انت