كان النهار ساطعاً
بما يكفى
ان ترى نور الشمس
هذة المرة
كانت الابهج عندما
خلعت عن عينيها
عبائتها الزرقاء
ولعنت الليل
ولبست ثوب الغناء
وغردت
كعصقور صغير
فوق شجرة وحيدة
المرآة يتوجج
نورها
القيد فى الروح
النقصان فى العقل
الضعف لبقايا بشر
بداخلنا متحف قديم
للحب والحلم
يرجع تاريخه الى
بدء الخليقة
بعض الرقة الآثمة
يذكرها كدليل
لسحق القلوب
بالليل
وماذا عن الروح
الروح تسكن
المدينة
تسكن الشجر
تسكننا
الفناء/العدم
لن تنتهى القصة
القيثارة المتحطمة
على سفح الجبل
مثالا للوحشية
هى
لم تتزمجر ابدا
باتت
تحلم
وتحلم
المجازفة فى صنع
واقع نعيشه
وواقع نحياه
وبينهما حلم نرسمه
ستختفى كسحابة
مكسوفة
من وجه الشمس
يجثم الضجر
من كل شىء
على كل شىء
الطريق ملفات
مفتوحة
لقارىء أُمىّ
بسخرية تعرفها
يتجمهر الصمت
ويدعو الى عزلة
ابدية
الاحتضار للشمس قد
آن
وسيحل الظلام
مجددا
فى جوف الليل
تولد الفكرة
ويزداد جمالها
فى حضرة النهار
تتعجب دوما
كيف استطاع
"كونستبل"
ان يصور الطبيعة
بكل هذا
الصخب
وانين الغيم
يطرب المارة فى
سكون
ويصنع بصيص النور
كفراشة تتفتح من
شرنقتها
الى الحرية
ستكتفى وقتها
برسم فراشات
تطير
وتطير
تصل الى الشمس
ولا تحترق !!
اللوحة للفنان constable
هناك 6 تعليقات:
دايما بحب خواطرك و أشعارك أبنتي الغالية
بداخلنا متحف قديم
للحب والحلم
يرجع تاريخه الى بدء الخليقة
.....
مُتحف قديم.. زواره نحن
كلٌ يزور متحفه، ويتفقد تاريخ الحلم
ومنشأ الحب، وفن الفقد.
رائعة جدًا وجدًا
تحية تليق بكِ صديقتي ♥
أبتى
أبتى
يا مرحبا يا مرحبا
رغم انك لا تقطع السؤال عنى بكل الوسائل الا انك لم تزر المدونة منذ سنوات فتعطيها عبيرا برائحة الذكريات
شكرا يا ابتى على الحضور البهى وحملك لكلماتى دوما :)
كاميليا العزيزة
باوجاعها الطيبات
...
وقد اضفت المعنى الذى يجعله متحف
إنه الفقد ثم الفقد ثم الفقد
ولكن هل هو حقا فن نجيده
ام انه متربص بنا رغما عنا!!
مودتى الدائمة لك كاميليا
السلام عليكم
من المشاهد المحببة لنفسي ما صوره كونستبل في الايام المطيرة وبعد توقف المطر وانتشار الغيوم وتبددها ببطء ليطل من خلالها نور الشمس ..
لا زلت اسير في غابة كرنفالية ترسمينها تعج بعناصر البيئة فتبث فيها الحياة ..
تحيتي
ايها الجنى
انا سعيدة بمعرفتك "كونستبل"
واختيارك لاعماله الجميله
اشكرك كثيرا جدا
إرسال تعليق