فى رمضان العام الماضى
تابعت فى المدونة هنا
خواطر الشيخ سيد قطب
وهذا العام سنتابع باذن الله معا
الحكم العطائية لابن عطاء السكندرى
سانتقى بعضا منها مما لمس قلبى
انصحكم باقتناء الكتاب
لانه رائع
1
**
لا يكن تأخر أمد العطاء مع الإلحاح في الدعاء موجبا ليأسك، فهو ضمن لك الإجابة، فيما يختاره لك، لا فيما تختاره لنفسك، و في الوقت الذي يريد لا في الوقت الذي تريد.
***
كيف يشرق قلب صور الأكوان منطبعة في مرآته، أم كيف يرحل إلى الله و هو مكبل بشهواته، أم كيف يطمع أن يدخل حضرة الله و لم يتطهر من جنابة غفلاته، أم كيف يرجو أن يفهم دقائق الأسرار و هو لم يتب من هفواته
*****
الكون كله ظلمة، و إنما أناره وجود الحق فيه، فمن رأى الكون و لم يشهده فيه، أو عنده، أو قبله أو بعده، فقد أعوزه وجود الأنوار، و حجبت عنه شموس المعارف بسحب الآثار .
*****
ما نفع القلب مثل عزلة يدخل بها ميدان فكرة
*****
كيف يتصور أن يحجبه شيء و هو الذي أظهر كل شيء،
كيف يتصور أن يحجبه شيء و هو الذي ظهر بكل شيء،
كيف يتصور أن يحجبه شيء و هو الذي ظهر في كل شيء،
كيف يتصور أن يحجبه شيء و هو الذي ظهر لكل شيء،
كيف يتصور أن يحجبه شيء و هو الظاهر قبل كل شيء،
كيف يتصور أن يحجبه شيء و هو أظهر من كل شيء،
كيف يتصور أن يحجبه شيء و لولاه ما كان وجود كل شي..
يا عجبا كيف يظهر الوجود في العدم،
أم كيف يثبت الحادث مع من له وصف في القدم.
*******